Telegram Group Search
كنت في السياره لمده ساعه كامله في طريقي للعوده الى المنزل ، كنت انظر من النافذه نظره “ اللي عليه كل هموم الدنيا “ وهي فعلاً كانت كذالك ، رايت الناس اشكال والوان مختلفه حتماً كل شخص لديه غصه في حلقه ، هل هم كذالك ؟
كنت انظر للعالم بيإس فاليإس هو اسوء ما خلفه لي الاكتئاب ، فقدان الامل من كل شي حولي “ وكل شي بالمعنى الحرفي “ كل شي مملل باهت لا لون فيه …
مذكراتي.
Photo
قالت لي راما بالامس اني ابدو كذالك ، راما هي رفيقه الخاطره وصديقه الاحرف ، يجمعنا الكثير اضافه الى حب الكتابه وبعثره المشاعر عن طريق الاحرف ، كلانا كنا نقع في غرام الجمل والكلمات وكلانا ابهرتنا الاحرف .
اسوء ما يبتلي به الانسان “ صحته”
اردت لسنين طويله ان اكون شخص ذا تاثير ، ان اغير ولو بمقدار ذره من هذا العالم ، اردت ان يكون للخير الكفه الاقوى ، وان يبذل الانسان الخير دون ان ينتظر مقابل ، لطالما كان الزمن اشبهه بدائره ، كثير من الجمائل فعلتها لاشخاص وعادت لي عن طريق اخرين ، لاشي في هذا الحياه لا يعود اليك ، وبدل من ان ادفن في بيت واخاطب جدراني ، اردت ان اخاطب الاخرين ، ان اكون شخصاً حر لرمق الاخير ، كنت دائما وابدا صاحبه ضمير قاتل واقل ما يقال عنه معذب ، ولكني صدمت ان لا احد يجلده ضميره بشكل يومي مثلي ؟
حتما لن يقضي شخص اسبوع مكتئب لانه رمى قشره موز على الارض وتزحلق بها شخص عابر ، ضميري فقط هو المختلف ولذالك كنت دائما احاول ان انتقي الكلمات والمواقف وان اتجنب واحاول واحاول ان اتجنب واتجنب من ان “ اكسر خاطر احدهم “
كنت اعتقد في طفولتي ان فقدان الامل يعني انتهاء الحياه والان عرفت ان فقدان الامل يعني “ الاكتئاب “
كنت طفل يفكر خارج الصندوق ، لطالما كنت ارى الكبار مجموعه من الاغبياء الذي لا يفقهون شي عن الحياه وكنت ارى من حولي اغبياء اجتماعياً بشكل شنيع ، كنت دائما ما احسن اختيار المصطلحات عند الردود على الكبار ، وكانت النساء دائما تقول لامي “ بنتك ذكيه جدا مقارنه بمن هم في مثل سنها“ ولكني كنت ارى نفسي احيانا غبيه جداً ولا اختلف عنهم الا اني اعرف ذالك ، كنت ارى دائما ان قوانين المجتمع ظالمه جداً والعكس تماماً بنسبه لي بما يتعلق بالدين ، كنت ارى الدين اعدل قانون موجود ع الارض ، ولكن لا يطبق على ارض الواقع مجرد كلام في افواه الناس ولكن ما يكون في الحقيقه هو “ عيب “ “ ايش بتقول علينا الناس ؟” “ بيضحكو عليك الناس “ وكل شي يتعلق بالناس والناس والناس !
Forwarded from مذكراتي. (₦ỌŦℎαᎥʼnց)
ايها الرب العظيم، ياالهي القوي،شكرا لك لانك تنقذني في كل مره اشعر انها النهايه،شكرا لك لانك تعيد ترتيبي في كل مره اتبعثر واتحول الى قطع ممزقه مبعثره،شكرا لك لانك اقرب الي من نفسي واقرب من وريدي الى قلبي، شكرا لانك تنتشلني في كل مره اكون على وشك الغرق،شكرا لانك تبث الامل في نفسي بعد كل حطام، ايها الاله العظيم اعجز عن صيغه جمله تعبيريه اشعر بها شكرا لانك تفهم بعثره الكلام وتعلم مافي النفس دون الحاجه الى تفسيره.
قبل شهرين ونص من الان ، شعرت بالم خفيف بالبطن وعندما غفوت للحظات حلمت بقطعه السكر الخاصه بي “ اختي الصغيره “ كنت اسمع صوتها تبكي في الغرفه المجاوره وعندما قدمت لانظر رايتها تبكي وهي تقبض بيد والدي وتقول له “ ابي ارجوك قم بعلاجها بسرعه قبل ان تموت “
كنت انظر مستغربه عندما التفتت اللي واحتظنتني بشده وكانت تدعو” ، استيقظ من النوم وقد استغربت من منامي هذا ، لقد كانت الآم خفيف في البطن ولاني دائما اثق باحلامي قد استغربت ، اشتد علي الالم في المساء فجاءه وقد ظننت اني ساموت ، ذهبت لطوارى ولم يقدمو لي شي سوا بعض المسكنات وعندما عدت استيقظت اختي من النوم وكانت بجانبي ثم قالت لي هل انتي بخير ؟ لقد بكيت ودعيت لك كثيراً ، احتظنتها وطمنتها علي ، وفي اليوم التالي كنت قد شعرت بتحسن ، وقبل اسبوع من الان اخبرني الطبيب ان ذاك الالم كان من الممكن ان يتسبب بموتي ! لانه نتج عن انتفاخ حاد بالقولون كاد ان يتسبب ب انفجاره !!!
وحقيقه قد شغل الموضوع تفكيري بما اني شخص فلسفي ويفكر كثيراً ويربط الامور ، ففكرت كيف تكون الاحلام هكذا ؟ وهل نحن نعيش الحياه بنهايات وقرارات مختلفه ؟ او مالذي دفعني لارى هذا المنام لو كانت الاحلام كما يقولو هي مجرد احداث من العقل الباطن ؟ كيف ارى شي يكاد ان يكون قد حصل ؟
من سنه الى سنه ، الف قناعه بتتغير .
وكميه اعتقادات خاطئه بتتعدل .
وكل دقيقه تمر احنا بننضج بها اكثر واكثر ونتغير بها اكثر واكثر .
سبحان من يهب الصبر ، وينزل السكينه بعد الفزع .
الحمد لله دائما وابدا ❤️
لا اعتقد اني سبق واتخذت قرارات مصيريه في حياتي ، غالباً كنت اجبر عليها .
احاول النوم ولكن دون جدوى ، كميه لا توصف من الشتات داخلي ومن خيبات الامل ، اخاف ان اعيش ، اخشى من مراره هذه الحياه والتى لا اذوق سواها .
لطالما ظننت ان الموت هو مهربي الوحيد ، لكني اخشى ان يكون بدايه عذاب حقيقي .
" انت معي يارب ، وهذا يكفيني ويغنيني عن كل شي"
“ اشتقت لأبي وأمي “ ❤️
2024/05/08 02:23:59
Back to Top
HTML Embed Code: